الرئيسيةالتسجيلمكتبي  الرسائل الخاصةالبحثالخروج

  
 


  
أهلاوسهلا بك الي ملتقي الرسالة ملتقى الرسالة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
 


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مطوية (سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ‏)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مطوية (العِبرةُ من وداع العام‏)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مطوية (يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ‏)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مطوية (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ‏)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مطوية (لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أوَّابٌ‏)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مطوية (لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ بَلاَءٌ وَفِتْنَةٌ ‏)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مطوية (وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مطوية (مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مطوية (آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مطوية (وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ)
الخميس أبريل 09, 2020 8:54 am
الإثنين ديسمبر 30, 2019 8:16 am
الثلاثاء ديسمبر 17, 2019 9:02 am
الثلاثاء ديسمبر 10, 2019 2:43 pm
السبت ديسمبر 07, 2019 11:23 am
الجمعة ديسمبر 06, 2019 8:54 pm
الخميس يونيو 08, 2017 3:53 pm
الإثنين يونيو 05, 2017 3:05 pm
السبت يونيو 03, 2017 12:23 pm
الثلاثاء مايو 30, 2017 12:23 pm
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



 

 فتح الكريم الحميد بشرح كتاب التوحيد .....الذي هو حق الله على العبيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البخاري

avatar


عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 01/10/2015

فتح الكريم الحميد بشرح كتاب التوحيد .....الذي هو حق الله على العبيد Empty
مُساهمةموضوع: فتح الكريم الحميد بشرح كتاب التوحيد .....الذي هو حق الله على العبيد   فتح الكريم الحميد بشرح كتاب التوحيد .....الذي هو حق الله على العبيد Emptyالخميس نوفمبر 26, 2015 7:40 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهده.

وبعد: فهذا شرح يسير على ( كتاب التوحيد ) للإمام محمد بن عبد الوهاب جمعته من شروح كوكبة من أهل العلم, قال العلامة السعدي_ رحمه الله_:

هذه قواعد نظمتها ... من كتب أهل العلم قد حصلتها
جزاهم المولى عظيم الأجر ... والعفو مع غفرانه والبر

فليس لي هاهنا إلا الجمع والترتيب والتنسيق بين كلامهم والله أسأل أن يغفر لي زللي وخطأي وجهلي وكل ذلك عندي.





بسم الله الرحمن الرحيم


فتح الكريم الحميد بشرح
كتاب التوحيد
الذي هو حق الله على العبيد

للإمام محمد سليمان التميمي
رحمه الله تعالى


بقلم
أبي عبد الله البصري
عفى الله عنه

قال الشيخ _رحمه الله تعالى_:الحمد لله، وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم.
كتاب التوحيد
المتن:
وقول الله تعالى:{وََمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} ( الذاريات: 56).
وقوله:{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} ( النحل:36).
وقوله:{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً}. ( الإسراء:24).
وقوله:{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً}.
وقوله:{قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} ( الإنعام :153).

قال ابن مسعود:"من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه فليقرأ قوله تعالى:{قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً}- إلى قوله:{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً} ( 1 ).
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:"كنت رديف النبي_صلى الله عليه وسلم_ على حمار فقال لي:يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله؟ قلت:الله ورسوله أعلم, قال:حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا. قلت:يا رسول الله، أفلا أبشر الناس؟ قال لا تبشِّرهم فيتكلوا". أخرجاه في الصحيحين ( 2 ) .

الشرح:

لماذا لم يذكر الشيخ مقدمة لكتابه ؟
قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين:"لم يذكر في النسخ التي بأيدينا خطبة للكتاب من المؤلف، فإما أن تكون سقطت من النساخ. وإما أن يكون المؤلف اكتفى بالترجمة لأنها عنوان على موضوع الكتاب وهو التوحيد، وقد ذكر المؤلف في هذه الترجمة عدة آيات"( 3 ) .
وقال العلامة صالح آل الشيخ:"جرت عادة المصنفين والمؤلفين،أن يضعوا بعد البسملة والحمدلة خطبة للكتاب، يبينون فيها طريقتهم فيه، ومرادهم من تأليفه، وهاهنا سؤال معروف، وهو: لماذا خالف الشيخ -رحمه الله- طريقة المصنفين، فلم يجعل للكتاب خطبة يبين فيها طريقته؟ بل قال:"كتاب التوحيد" وقول الله تعالى:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]. فأخلاه من الخطبة ؟
والسبب في ذلك، والسر فيه -فيما يظهر لي- أن التوحيد الذي سيبينه الشيخ -رحمه الله- في هذا الكتاب هو توحيد الله -جل جلاله-، وتوحيد الله قد بينه الله -جلا وعلا- في القرآن، فكان -لذلك- من الأدب في مقام التوحيد ألا يَجعل فاصلاً بين الحق والدال على الحق وكلام الدال عليه، فالحق الذي لله هو التوحيد، والذي دل على هذا الحق هو الله -جل جلاله- والدليل عليه هو كلامه، وكلام رسوله -صلى الله عليه وسلم-.
وهذا من لطائف أثر التوحيد في القلب، وهذا كصنيع الإمام البخاري -رحمه الله- في صحيحه إذ لم يجعل لصحيحه خطبة، بل جعل صحيحه مبتدأً بالحديث؛ ذلك أن كتابه كتاب سنة، ومن المعلوم أن من الأدب، أو من مراعاة الأدب: ألا يتقدَّم بين يدي الله ورسوله، فلم يقدِّم كلامه على كلام رسوله -صلى الله عليه وسلم- فجعل البخاري صحيحه مفتتحاً بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم_:"إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى" لأن كتابه كتاب سنة، فجعل كتابه في ابتدائه مبتدأً بكلام صاحب السنة -عليه الصلاة والسلام-. وهذا من لطيف المعاني التي يرعاها من نَوَّرَ الله قلوبهم لمعرفة حقه، وحق رسوله صلى الله عليه وسلم ( 4 ).

منهج الشيخ في تأليف كتاب التوحيد
كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد، هو أهمُّ وأوسع كتب الشيخ ـ رحمه الله ـ في العقيدة، وقد اشتمل على ستة وستين باباً،
أوَّلها: باب ( فضل التوحيد وما يُكفِّرُ من الذنوب )
وآخرها: باب ما جاء في قول الله تعالى:{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} الآية.
وقبل الباب الأول ترجم بكتاب التوحيد، وأورد فيه خمس آيات وحديثاً وأثراً، وهذه الآيات هي :
قول الله عزَّ وجلَّ:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56].
وقوله:{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل:36].
وقوله:{وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} الآية [الإسراء:23]
وقوله: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً} الآية [النساء:36]
وقوله:{قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً} الآيات،
وعقَّب الآيات من سورة الأنعام بأثر ابن مسعود بشأنها، ثم أورد حديث معاذ بن جبل المتفق على صحته في بيان حق الله على العباد وحق العباد على الله وقد كانت هذه الآيات والأحاديث كالمقدمة لهذا الكتاب العظيم.
وقدمنا سبب عدم ذكر خطبة له وهو من باب الأدب مع الله سبحانه وتعالى.

ومن منهجه في تأليفه
1 ـ أنَّ الكتابَ من أوَّله إلى آخره يسوق فيه الشيخ الإمام آيات وأحاديث وآثاراً عن سلف هذه الأمَّة، من الصحابة ومن بعدهم مِمَّن سار على نهجهم وطريقتهم، وصنيعه هذا شبيه بصنيع الإمام البخاري ـ رحمه الله ـ في كتابه الجامع الصحيح، وعلى الأخصِّ كتاب التوحيد الذي هو آخر الكتب في صحيح البخاري، فإنَّ طريقةَ البخاري في ذلك أنَّه يورد آيات وأحاديث وآثاراً، وقد بلغت أبواب كتاب التوحيد من صحيح البخاري ثمانية وخمسين باباً،
أوَّلها: باب ما جاء في دعاء النَّبيِّ أمَّته إلى توحيد الله تبارك وتعالى، وقد أورد فيه حديث معاذ بن جبل في بيان حقِّ الله على العباد وحق العباد على الله، وعدة أبواب كتاب التوحيد عند الإمام البخاري وأبواب التوحيد عند الإمام محمد بن عبد الوهاب متقاربة، وهي في الصحيح ثمانية وخمسون، وعند الإمام محمد بن عبد الوهاب ستة وستون.

2 ـ أنَّه عند إيراده الآيات والأحاديث والآثار يقدِّم الآيات ثم الأحاديث ثم الآثار، إلاَّ إذا كان الأثر متعلِّقاً بآية أو بحديث، فإنَّه يقدِّمه من أجل ذلك التعلق.

3 ـ هذا الكتاب مشتمل على الآيات والأحاديث والآثار، وبذلك علا قدرُ الكتاب وارتفعت منزلته، وليس للشيخ ـ رحمه الله ـ فيه كلام إلاَّ ما يورده في آخر كلِّ باب من مسائل مستنبطة من الآيات والأحاديث والآثار، وهي تدلُّ على قوة فهم الشيخ ـ رحمه الله ـ ودقَّة استنباطه، وفيها شحذ أذهان طلاَّب العلم في معرفة المواضع التي استنبطت منها هذه المسائل.

4 ـ أنَّ أبواب هذا الكتاب متضمِّنةٌ تقرير التوحيد، الذي هو إفراد الله بالعبادة، والتحذير مِمَّا يُنافي أصل التوحيد، وهو الشرك بالله، أو يُنافي كمالَه، وهو الشرك الأصغر والبدع،
ومن أبواب كتاب التوحيد في تقرير التوحيد
باب فضل التوحيد وما يُكفِّر من الذنوب،
وباب من حقق التوحيد دخل الجنة بلا حساب ولا عذاب.
وباب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلاَّ الله،
وباب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلاَّ الله.

ومن الأبواب فيما يُنافي أصل التوحيد وهو الشرك،
باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره،
وباب ما جاء في الذبح لغير الله،
وباب من الشرك النذر لغير الله،
وباب من الشرك الاستعاذة بغير الله،
وباب قول الله تعالى: ( أَيُشْرِكُونَ مَا لا يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ ) الآية.
وباب قول الله تعالى: ( فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ).

ومن الأبواب فيما يُنافي كمال التوحيد وهو البدع والشرك الأصغر:
باب ما جاء أنَّ سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هو الغلو في الصالحين،
وباب ما جاء من التغليظ فيمَن عبَد اللهَ عند قبر رجل صالح، فكيف إذا عَبَدَه؟!
وباب ما جاء أنَّ الغلوَّ في قبور الصالحين يصيِّرها أوثاناً تُعبد من دون الله،
وباب ما جاء في حماية المصطفى جَناب التوحيد وسدّه كل طريق يوصل إلى الشرك وباب قول: ما شاء الله وشئت ( 5 ).

وقال بعض أهل العلم من شراح الكتاب:"استغنى الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن المقدمة لكتابه بهذه الخمسة أبواب وهي كالمقدمة لكتاب ( كتاب التوحيد) وقول الله تعالى:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }. و بَابُ فَضْلِ التَّوْحِيدِ وَمَا يُكَفَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ و بَابٌ مَنْ حَقَّقَ اَلتَّوْحِيدَ دَخَلَ اَلْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ و. بَابُ اَلْخَوْفِ مِنْ اَلشِّرْك. و بَابُ اَلدُّعَاءِ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ
واما الباب الذي بعدها وهو : ( باب تفسير التوحيد وشهادة ان لا إله إلا الله ( فهو الباب الذي بدا به الدخول إلى مقصود الكتاب وقد يتسائل شخص كيف استغنى الشيخ بالمقدمة بهذه الأبواب ؟
فنقول:إن الأبواب بنفس الترتيب لو أخذت ورتبت النصوص مع بعض الشرح لاكتملت لنا المقدمة فيُقال في المقدمة على سبيل المثال ..
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين
(أول باب) جمعت في هذا الكتاب النصوص من الكتاب والسنة وأقوال السلف في توحيد الألوهية الذي أرسلت به الرسل وانزلت به الكتب وانه لابد فيه من النفي والإثبات وذلك أن تنفي العبادة عما سوى الله وثبتها لله وحده.
(ثاني باب) ولهذا التوحيد الذي أنزلت به الكتب وأرسلت به الرسل فضائل كثيرة منها الأمن والهداية ودخول الجنة وتحريم النار عليه وأن يثقل ميزانه يوم القيامة وأن تغفر ذنوبه مهما عظمت
(ثالث باب) وأهل التوحيد هؤلاء على مراتب وأعلاها هي دخول الجنة بغير حساب بأن يزيد على الباب الذي قبله بترك الذنوب كبيرها وصغيرها وترك البدع الغير مكفرة .
(رابع باب) وتحقيق التوحيد عند أهله لا بُدَّ أن يقترن معه الخوف من الشرك ، إذ هو علامة لأهل تحقيق التوحيد.
(خامس باب) والموحد إذا عرف التوحيد وعرف فضله ورغب فيه وسلك طريقه وخاف من ضده وتجنبه فقد كمل نفسه فيسعى الى تكميل غيره.

فيه مسائل:
الأولى: الحكمة في خلق الجن والإنس.
الثانية: أن العبادة هي التوحيد، لأن الخصومة فيه.
الثالثة: أن من لم يأت به لم يعبد الله. ففيه معنى قوله: {وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ}.
الرابعة:الحكمة في إرسال الرسل.
الخامسة: أن الرسالة عمت كل أمة.
السادسة: أن دين الأنبياء واحد.
السابعة: المسألة الكبيرة: أن عبادة الله لا تحصل إلا بالكفر بالطاغوت ففيه معنى قوله: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى}.
الثامنة: أن الطاغوت عام في كل ما عُبد من دون الله.
التاسعة:عظم شأن ثلاث الآيات المحكمات في سورة الأنعام عند السلف وفيها عشر مسائل أولها: النهي عن الشرك.
العاشرة:الآيات المحكمات في سورة الإسراء، وفيها,ثمانية عشرة مسألة بدأها الله بقوله:{لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَخْذُولاً}. وختمها بقوله :{وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً}.ونبهنا الله سبحانه , على عظم شأن هذه المسائل بقوله:{ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ}.
الحادية عشرة: آية سورة النساء التي تسمى: آية الحقوق العشرة، بدأها الله تعالى بقوله: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً}.
الثانية عشرة: التنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته.
الثالثة عشرة : معرفة حق الله علينا.
الرابعة عشرة: معرفة حق العباد عليه إذا أدوا حقه.
الخامسة عشرة: أن هذه المسألة لا يعرفها أكثر الصحابة.
السادسة عشرة: جواز كتمان العلم للمصلحة.
السابعة عشرة: استحباب بشارة المسلم بما يسره.
الثامنة عشرة: الخوف من الاتكال على سعة رحمة الله.
التاسعة عشرة: قول المسئول عما لا يعلم: ( الله ورسوله أعلم ).
العشرون: جواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض.
الحادي والعشرون: تواضعه صلى الله عليه وسلم لركوب الحمار، مع الإرداف عليه.
الثاني والعشرون: جواز الإرداف على الدابة.
الثالث والعشرون: فضيلة معاذ بن جبل.
الرابع والعشرون: عظم شأن هذه المسألة.

يتبع......
___________
( 1 ) رواه الترمذي في التفسير: (3070) رواه الطبراني: (10060) بلفظ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ صَحِيفَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي عَلَيْهَا خَاتَمُهُ فَلْيَقْرَأْ {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} [الأنعام: 151] ، إِلَى قَوْلِهِ {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام:153]. والبيهقي في شعب الإيمان: (7540). قال الشيخ الألباني في ضعيف سنن أبي داود ضعيف الإسناد. وروى الإمام احمد: (4142) بإسناد حسن وغيره: عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا، ثُمَّ قَالَ:" هَذَا سَبِيلُ اللهِ " ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ قَالَ:" هَذِهِ سُبُلٌ - قَالَ يَزِيدُ: مُتَفَرِّقَةٌ - عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ "، ثُمَّ قَرَأَ: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ، فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ) [الأنعام:153].
( 2 ) رواه البخاري: الجهاد والسير (2856) , ومسلم: الإيمان (30) , وأبو داود: الجهاد (2559) , وأحمد (5/236).
( 3 ) ينظر القول المفيد : (ص8).
( 4 ) ينظر التمهيد لشرح كتاب التوحيد : (ص14).
( 5 ) ينظر شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد الرزاق عبد المحسن العباد.




لمتابعة الموضوع
------------------------------


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=321291
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
GAMAL
زائر
Anonymous



فتح الكريم الحميد بشرح كتاب التوحيد .....الذي هو حق الله على العبيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتح الكريم الحميد بشرح كتاب التوحيد .....الذي هو حق الله على العبيد   فتح الكريم الحميد بشرح كتاب التوحيد .....الذي هو حق الله على العبيد Emptyالأحد يناير 10, 2016 1:15 pm

جزاكم الله خيرا وبارك فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتح الكريم الحميد بشرح كتاب التوحيد .....الذي هو حق الله على العبيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب: كلمة التوحيد '' لا إله إلا الله '' فضائلها ومدلولها وشروطها ونواقضها
» شرح كتاب عقيدة التوحيد للشيخ الفوزان شرح الشيخ صلاح الدين بن عبدالموجود
» شرح كتاب التوحيد
» شرح كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم - للعلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمة الله
» تفسير القران الكريم كاملا للشيخ المفسر عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الرسالة :: مــلــتــقــى عقيدة أهل السنة والجماعة :: مــنــتــدى عقيدة أهل السنة والجماعة-
انتقل الى:  

Loading...

  
 

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. دعم فني
فتح الكريم الحميد بشرح كتاب التوحيد .....الذي هو حق الله على العبيد Cron