قال الإمام أحمد الخريصي المالكي: لا بلية أصابت المسلمين في عباداتهم وعقائدهم أخطر من بلية المتصوف إذ من بابهم دخلت على المسلمين تصورات ومفاهيم أجنبية غريبة لا عهد لهم بها في ماضيهم النقي المجيد ومن بابهم دخلت الوثنية وبدعة إقامة الموالد ومواسم الأضرحة والمهرجانات على عقائد المسلمين مما سنقف على نماذج منها إن شاء اللّٰه. انتهى كلامه رحمه اللّٰه
وقال أيضا: إن اعتقاد اليوم الثاني عشر من ربيع الأول كعيد ثالث اعتقاد خاطئ لا يستند إلى دليل بل يعتبر اتخاذ لشرع لم يأذن به اللّٰه من تخصيص زمان بما لم يخصه به اللّٰه الذي يؤدي إلى وقوع ما وقع فيه أهل الكتاب.
"المتصوفة والاحتفال بمولد النبي"
صلى اللّٰه عليه وسلم